کد مطلب:118426 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:220

خطبه 105-وصف پیامبر و بیان دلاوری











[صفحه 251]

تسهیله لشرائع الاسلام جعلها واضحه للذكی و الغبی، و اعزاز اركانه: حمایتها فمن قصد هدمها، و استعار لفظ الامن له: باعتبار سلامه داخله من عذاب الله. و لفظ السلم: باعتبار عدم اذاه. لمن دخله فهو كالمسالم له. و لفظ النور: باعتبار هدایته. و فهما ای: مفهوما او اطلق علیه لفظ الفهم و كذلك لفظ اللب و هو: العقل، اذ كان تدبره سببا فهم من فهم عنه و عقل مقاصده و كذلك لفظ اللب و هو: العقل، اذ كان تدبره سببا لمراتب العقل. و الایه: العلامه. و التوسم: التفرس ای: من تفرس الخیر فی الاسلام كان علامه له علیه، و من عزم علی امر كان فی الاسلام تبصره و هدایه الی كیفیه فعله، و عبره لمن اتعظ ای: فیه معبر لذهن الخائف من الله الیه، و فیه الثقه بالله للمتوكلین علیه لقوله تعالی: (و من یتوكل علی الله فهو حسبه) و القرآن اصل الدین و الاسلام، و فیه الندب ای: تفویص الامور الی الله، و علم مالم یعلم منها، و ترك التكلیف بذلك و هو راحه و جنه لمن صبرای: علی العمل الصالح. و مناهج الاسلام: طرقه من الكتاب و السنه. و الابلخ: الواضح المشرق. و الولائج: البواطن. و الاسرار و هی واضحه لمن تدبرها، و جواده: طرقه. و استعار لفظ المنار و هی الاعلام و ا

لمصابیح: لائمه الدین. و كنی باشرافها: عن علو قدرهم. و استعار لفظ المضمار: للدین باعتبار ان النفوس تضمر فیه للسباق الی حضره الله و ظاهر به كرم ذلك المضمار و شرفه، و غایته الوصول الی حضره الربوبیه. و ارفع منها: مرتبه. و استعار لفظ الحلبه للقیامه. و السبقه للجنه و متنافس السبقه ای سبقته مما تنافس فیها و فرسانه المومنون و الصدیقون. و قوله: التصدیق منهاجه، الی آخره: تفسیر للامور السابقه و اراد التصدیق بالله و بماجاء به الاسلام و اشتمل علیه. و بالله التوفیق.

[صفحه 252]

الفصل غایه من كلام مدح فیه الرسول صلی الله علیه و آله بجهاده، و اجتهاد فی اقامه الدین. و اوری: اشعل، و استعار لفظ القبس و هو الشعله: لانوار الدین التی تقتبسها قلوب المومنین. و الحابس: الواقف بالمكان. و استعار لفظ العلم: لدلیل الهدی: و انارته له ایضاحه ادله الهدی للواقفین فی حیره الضلال و الجهل. و یحتمل ان یرید بالعلم: ائمه الدین، و انارته: تنویر قلوبهم باشراق نفسه القدسیه بالعلوم، و الكمالات علی مرایا نفوسهم. و المقسم: النصیب و مقتضی عدله تعالی ان یقسم لاشراف النفوس اشرف الكمالات و اعلی المراتب من حضرته. و بنائه ما شیده من قواعد الاسلام، و اركانه و هود عاء بظهوره علی سائر الادیان. و الوسیله: الاستعداد التام لكمال اعلی المراتب و قیل: هی درجه عالیه من درجات الجنه. و السناء: الرفعه. و الناكب: المنحرف عن الطریق. و قد مضی هذا الكلام فیما تقدم الا اننا كررناه هاهنا لما فی الروایتین من الاختلاف.

[صفحه 253]

كرامه الله لهم بالاسلام. و قوله: و كانت امور الله، الی قوله نرجع، ای: انكم كنتم اهل الاسلام و الحل و العقد فیه لانهم المهاجرون و الانصار، و الظلمه و البغاه، و امور الله التی اسلمت فی ایدیهم احوال العباد و البلاد و تسلیهم ذلك بترك جهادهم. و قوله: و ایم الله، الی آخره: و عید لهم بدواله بنی امیه، و یحتمل ان یكون و عدالبقیه اصحابه، و ذریته بالظهور علی بنی امیه عند انتهاء دولتهم. و بالله التوفیق.


صفحه 251، 252، 253.